الأمير أحمد : ابن لادن كان شراً على نفسه وعلى أسرته والعرب والمسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال : للأسف ما يروى عن رجال الهيئة غير صحيح في كثير من الأحيان

الأمير أحمد : ابن لادن كان شراً على نفسه وعلى أسرته والعرب والمسلمين


واس - رويترز - أبوظبي: أعرب نائب وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز عن أمله بانتهاء الشر في العالَم بمقتل زعيم تنظيم القاعدة الذي كان شراً على نفسه وعلى أسرته وعلى بلاد العرب والمسلمين.
وقال سموه في معرض رده على سؤال مفاده "هل مقتل زعيم تنظيم القاعدة سيؤثر سلباً أم إيجاباً في المنطقة؟": "بموت أسامة بن لادن نرجو أن يكون شراً، وانتهى". مؤكداً أنه لا يحمل الجنسية السعودية منذ سنوات، ونتمنى أن ينتهي الشر بانتهائه.

وأضاف "المخاطر الأمنية متعددة، ومن أهمها الإرهاب، ولكن الحمد لله أنها تنحسر، وآمل ألا يتكرر مرة أخرى، والسعودية جزء من دول الخليج والعالم العربي، ونأمل أن تكون الأمور للأفضل في كل أنحاء العالم العربي لما فيه مصلحة شعوبها، والعرب جزء واحد إذا اشتكى منه جزء تداعى له باقي الأعضاء، ويهمنا الأمن والاستقرار في جميع البلاد العربية".

وقال نائب وزير الداخلية في تصريح صحفي أدلى به عقب ترؤسه اليوم وفد السعودية المشارك في الاجتماع التشاوري الثاني عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في أبو ظبي: "إن المجموعات الإرهابية لها علاقات داخلية وخارجية، والأمن منظومة متكاملة، والجريمة والمخدِّرات وغيرها موجودة في جميع أنحاء العالم، وتتم مكافحتها، والإرهاب طارئ، وأرجو أن يزول، وما حدث من حادث إرهابي في المغرب مؤخراً لا مبرر له، وهؤلاء مرضى، يجدون من يوجههم التوجيه السيئ، ويرتكبون حماقات تزعج الأمن في أي بلد كان".

وأجاب عن سؤال يتعلق بموضوع المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي دعت إليه السعودية، وما وصل إليه، فأشار إلى أن السعودية دعت إلى إنشاء هذا المركز الدولي وتبادل المعلومات عنه، وأن يشمل العالم، وقال: "نرحب به في الرياض أو في أي مكان كان، وأن يكون جزءاً من الأمم المتحدة. أما بالنسبة لمركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة فوُضِع لتوجيه مَنْ ضلوا عن الطريق الصحيح وانضموا إلى هذه المجموعات الإرهابية التي يؤذي أفرادها أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم، وهم يوجَّهون من خلال هذا المركز التوجيه الصالح؛ حتى يكونوا أعضاء نافعين في مجتمعهم، والحمد لله أن هذا المركز ناجح".

وعن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهل هي شرطة، أكد أنها في الحقيقة ليست شرطة بل مؤسسة حكومية، وهناك قاعدة قرآنية {ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر..}. لافتاً النظر إلى أن أفراد الهيئة مكلفون من قِبل الدولة، وقد يكون هناك متعاونون معهم، وهم جميعاً يقصدون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مجالات شتى، ولكن ليسوا بشرطة.

وقال: "للأسف ما يروى عنهم غير صحيح في كثير من الأحيان، وقد تقصينا بعض الأمور التي قيل إنهم تجاوزوا فيها، ولكن تبيّن أن هناك بعض التجاوزات البسيطة، وكل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس بالضرورة أنها دائماً سبب المشاكل.. أبداً، ولكن يُطلق عليها شائعات كثيرة، وهم في الحقيقة يدعون إلى الخير، ويسعون من أجله، ولا يستطيعون التجاوز؛ لأن الدولة لا ترضى التجاوز على النظام والقانون مهما كان ومن أي جهة كانت، ونأمل منها أن تكون اسماً على مسمى".


منقوووووول